عندما يكون الأردن الذي يكون عظيما بإنسانيته و رحيم من أجل الحياة ...
عندما يكون الملك عبدالله الثاني بن الحسين على رأس الانزالات و قبلها سيدي سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله و سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله ... يقدم الواجب الأخلاقي في مهمات عسكرية انسانية
و يقوم الجيش الأردني بعدة انزالات يتم اعتبراها بالخطيرة في منطقة هي منطقة حرب لتخرج نسور سلاح الجو الملكي بطلعات متواصلة بواجب إنساني و أخلاقي و ضمن رسالة واضحة بأن الإنسان هو الأهم و هو الأغلى.... فما قيمة اية ارض بلا ناسها و أهلها ...
الاردن اليوم بقيادة جلالة الملك المعظم قدم رسالة للعالم و أوضح لهم ما معنى الإنسانية و الرحمة و كيف التعامل الإنساني في الظروف الصعبة و النقاط الإنسانية. . .
الاردن الوطن الذي يعتز به أبناءه و يجتمعون تحت قيادته الهاشمية و حولها ... هذا البلد الذي كان ملجاء للزوار و السياح الذين فرو من الحرب بعد إغلاق المطارات في فلسطين و إسرائيل لم يجدو جزيرة آمنة الا الاردن ... ليكون بسلام و حرية و أمان و منها يعودو لاوطانهم و عائلاتهم و بيوتهم ....
الاردن الذي يصمد دائما بملكه و جيشه و ابناءه تجاوز كل التحديات المتقلبة في المنطقة بين عدة حروب متقطعة على غزة و التوتر المستمر في الضفة الغربية و قبلها حرب العراق و حرب الخليج و حرب الارهاب .
فالاردن اليوم يعطي دروس القوة و اللين ... و دروس الشجاعة و الإنسانية....
فما يقوم به جلالة الملك المعظم و ما يقوم به الأردن هو رسالة انسانية يسجلها التاريخ و لا يزاود عليها احد ....
و دائما يقولها الأردنيين... لاخوف على وطنٍ أو جنوده ملك ...
فأن كان هناك منع لإيصال المساعدات ... فالاردن يمطرها من السماء ....