خبرني - تقدم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية باراك اوباما بعد فوز عاشر على التوالي على حساب غريمته هيلاري كلينتون في انتخابات ولايتَيْ ويسكونسن وهاواي. أما على ضفة الحزب الجمهوري فقد دفع انتصار جون ماكين على منافسه مايك هكابي الى أن يُعرب عن ثقته بأنه سيكون مرشح حزبه لمنصب رئيس اميركا.
فقد شارفت الإنتخابات التمهيدية الأميركية على مرحلة حسم إسم المرشح الرسمي لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الى الرئاسة.
وإلى يوم الرابع من آذار القادم يحشد باراك اوباما انتصاراته للدفاع عن شعبيته المتنامية عبر خوض انتخابات تكساس واوهايو الكبيرتين. وبات خطابه يتخطى جمهور حزبه الى الفضاء الشعبي العام.
وقال المرشح الديموقراطي باراك اوباما: "انا هنا لأؤكد ان رهاني على الشعب الاميركي وثقتي التامة به قد تم إثباته. لأن أينما ذهبت فإن الأميركيين يعلنون استعدادهم لأن يفعلوا شيئا جديدا ويقلبوا الصفحة ويكتبوا فصلا جديدا في تاريخ الولايات المتحدة".
وفي المقابل، انحسرت شعبية هيلاري كلينتون إثر خسائر كان آخرها في ولايتي ويسكونسن وهاواي. ويبدو أنها تسعى لتعديل حملتها الإنتخابية عبر الظهور قريبة من الطبقات العاملة وأصحاب المهن الصغيرة.
وقالت من جهتها هيلاري كلينتون: "مَنْ يسكب القهوة عند مطعم الزاوية، ومن يزين مظهر الناس،ومن يتولى شؤون البريد، لقد وقفتم طوال الليل للدفاع عن أمتنا لكي يرتاح الآخرون. وأنضم اليكم في الدوام الليلي والدوام النهاري في هذه الحملة لكي نتساعد على استرداد بلدنا".
وعلى ضفاف الحزب الجمهوري أحرز المرشح الجمهوري جون ماكين انتصارا آخراً على منافسه مايك هاكابي دفعه للتعبير عن ثقته بنيل ترشيح حزبه الرسمي لمنصب رئيس البلاد.
ولمراقب الانتخابات التمهيدية أن يلاحظ الانتقادات المتبادلة بين المرشح الجمهوري ماكين والمرشح الديمقراطي أوباما كأنما الانتخابات التمهيدية انتهت وأنهما باتا المرشحان الرسميان لكل من حزبيهما.
وقال هذا المجال جون ماكين : "سنرسم خطوطا مختلفة تماما بيني وبين السناتور كلينتون او السناتور اوباما بعد تسمية احدهما بشكل نهائي. وتلك الاختلافات سببها انهما ليبراليان ديمقراطيان وانا جمهوري محافظ".
وتمخضت الانتخابات التمهيدية عن فارق في عدد المندوبين لأوباما على حساب كلينتون بلغ سبعا وسبعين مندوبا. فيما تقدم ماكين على هاكابي في عدد المندوبين على طريق التحضير للمؤتمر العام للحزبين الصيف المقبل، حيث يتم حسم الاسم النهائي لمرشح كل منهما عبر اقتراع مندوبيهم.