خبرني - البليله هي أحد أنواع الأطعمة الشعبية المصنوعة من الحبوب الكاملة، وهي تشبه القمح من حيث الشكل، لكنها مختلفة عنه قليلاً بملمسها القوي المتماسك ومحتواها الغذائي من العناصر المتنوعة، إذ تصنع من القمح والحليب معًا، ويتم تناولها بكثرة في فصل الشتاء لقدرتها على مد الجسم بالطاقة والدفء، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
البليلة من الأكلات الشعبية التي انتشرت بشكل واسع في الدول العربية مثل العراق ومصر وبلاد الشام، وتناولها الإنسان منذ عشرات الآلاف من السنين، ويمكن استعمالها في العديد من الوصفات كبديل عن القمح بعد طحنها، مثل المخبوزات والمعجنات والكيك والمعكرونة، ويتم تناولها بشكل شائع عن طريق سلقها وإضافة الحليب إليها.
وتوفر البليله للجسم العديد من الفوائد الصحية المذهلة، لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات والمعادن والألياف والكربوهيدرات، مثل فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين هـ، والمغنسيوم والكالسيوم والزنك والحديد والبوتاسيوم، التي تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، محاربة الإمساك، تقوية الذاكرة، زيادة طاقة الجسم، وتعزيز الجهاز المناعي ضد العدوى والفيروسات.
فوائد البليلة
تعد البلية من المأكولات الشعبية التي يتناولها الجميع منذ قديم الأزل، وسوف نقوم بتوضيح أهم الفوائد التي تتمتع بها البليله:
خفض ضغط الدم
تحتوي البليله على كمية كبيرة من الألياف الغذائية والمعادن، خاصة البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا فعالاً في تنظيم مستويات ضغط الدم، ومنع ارتفاعه داخل الجسم، فهي تعمل على خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ خاصة لمن يعانون من ارتفاع باستمرار، ما يساهم في الحفاظ على صحة القلب.
تحسين صحة القلب
تساهم البليله في تحسين صحة القلب بشكل فعال، لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، التي تعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار ورفع نسبة الكولسترول الجيد، تنظيم ضغط الدم بشكل طبيعي، ما يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما أنه يقي من التعرض لانسداد الشرايين.
فقدان الوزن
يساعد محتوى البليله العالي من الألياف الغذائية، في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء، قلة الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام، ما يعمل على حرق الدهون والسعرات الحرارية الزائدة في الجسم، وبالتالي فقدان الوزن، والوقاية من الإصابة بالسمنة، لذا فهي تعتبر من الأطعمة المثالية التي يمكن تناولها عند اتباع الحميات الغذائية المختلفة.
تعزيز الهضم
البليله من الأطعمة المفيدة لصحة الجهاز الهضمي، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف والمعادن التي تعمل على تعزيز حركة الأمعاء، تسهيل عملية الهضم، تقليل التعرض للاضطرابات والمشاكل مثل الامساك، والانتفاخات، والغازات، ما يسهل عملية الإخراج ويقي من الإصابة بالبواسير.
تقوية المناعة
للبليلة دور كبير وفعال في تقوية الجهاز المناعي، بفضل محتواها العالي من الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، والزنك، والفسفور، والمغنيسيوم، التي تساعد في دعم مناعة الجسم ضد العدوى والفيروسات خاصة نزلات البرد والأنفلونزا، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
محاربة السكري
تحتوي البليلة على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لمرضى السكري، خاصة الألياف والمعادن، التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، خاصةً للمصابين بمرض السكري، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تحسين الذاكرة
تساعد البليله على تحسين صحة الدماغ والذاكرة بشكل فعال، بفضل محتواها العالي من العناصر الهامة كالفيتامينات والمعادن، التي تعزز من نشاط خلايا المخ، تنشيط الذاكرة بانتظام، ما يساهم في تقوية القدرات المعرفية والإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف خاصة مع التقدم في العمر.
كما تساهم في تعزيز الصحة النفسية والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وذلك عن طريق تحسين الحالة المزاجية وتقليل الشعور بالقلق والتوتر، ما يعزز من القدرة على التعلم وزيادة الذكاء.
زيادة الطاقة
تعمل المعادن الموجودة في البليله مثل النحاس والحديد والزنك على زيادة نشاط الجسم ورفع طاقته بشكل ملحوظ، لأداء مهامه اليومية، عن طريق تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يسهم في نقل الإكسجين إلى كافة أنحاء الجسم، وإمداده بالطاقة والحيوية وبالتالي يخفض من الشعور بالتعب والإرهاق والإجهاد.
مكافحة هشاشة العظام
تمتلك البليله أهمية كبيرة لصحة العظام وتقويتها، بفضل محتواها العالي من العناصر الغذائية خاصة المعادن كالكالسيوم والحديد، التي تعمل على تعزيز كثافتها وتقوية بنيتها بشكل مثالي، ما يحميها من الضعف والكسور، وتقلل من خطر تعرضها لهشاشة العظام.
الوقاية من السرطان
تحتوي البليله على نسبة عالية من العناصر الغذائية الهامة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، خاصة عنصر السيلينيوم الذي يُعتبر مضاد قوي للأكسدة، إذ يعمل على محاربة الجذور الحرة التي تصيب الخلايا، ما يخفض خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون وسرطان المستقيم وسرطان المعدة.
فوائد البليلة لمرضى السكر
البليله من الأطعمة المفيدة للغاية لمرضى السكري، بفضل محتواها العالي من الألياف والبروتينات، التي تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم خاصة بعد تناول وجبات الطعام، كما يساهم محتوى البليله من الفيتامينات و المعادن خاصة المغنيسيوم، والزنك، وفيتامينات ب، في الوقاية من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تعمل البليله على تنظيم نسبة السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
تمتلك البليله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
فوائد البليلة باللبن للتخسيس
تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ما يساعد بشكل كبير في إنقاص الوزن.
تمد الجسم بالطاقة والحيوية، ما يزيد من حركته ونشاطه.
تعزز من الشعور بالشبع والامتلاء وكبح الشهية لفترة طويلة.
تقلل من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي خفض كمية السعرات الحرارية التي نتناولها على مدار اليوم.
تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ونسبة مرتفعة من البروتينات، ما يجعلها مناسبة لأنظمة الرجيم والتخسيس المختلفة، كما أنها تعتبر بمثابة مكمل غذائي للرياضيين.
البليله غنية بالألياف الغذائية التي تحسن عملية الهضم وتزيد من حركة الأمعاء، وبالتالي تعزيز عملية التمثيل الغذائي ومنع تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم.
تلعب دورًا فعالاً في التقليل من الشعور بالتعب والإجهاد أثناء الرجيم، لاحتوائها على الكربوهيدرات، التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط.
يساهم محتواها العالي من البروتينات في بناء العضلات وزيادة كتلتها، وبالتالي زيادة معدل حرق الدهون وإنقاص الوزن الزائد.
من الفوائد الأخرى للبليلة:
تساعد في علاج فقر الدم بشكل فعال، لمحتواها العالي من الحديد، وبالتالي الوقاية من الأنيميا.
تطهير الجسم من السموم وطرد الفضلات المتراكمة به.
تساهم في بناء عضلات الجسم، وتقويتها وتعزيز كتلتها.
تزيد من القدرة على التركيز والانتباه، بفضل قدرتها على تنشيط خلايا المخ.
تقلل من الشعور باضطرابات المزاج والقلق والاكتئاب.
تقضي على الشعور بالحموضة ومشاكل الأمعاء بشكل فعال.
تحسن من عمل الجهاز الهضمي والقولون والقيام بوظائفه بشكل مثالي.
تعزز من إنتاج خلايا الدم البيضاء والوقاية من الإصابة بالأمراض الخطيرة.
تحمي من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض الكولسترول.
هل البليلة تزيد الوزن
البليلة من أفضل العناصر الغذائية الفعالة في إنقاص الوزن، فهي وجبة متكاملة لمتبعي الدايت، لقدرتها على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم، والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة بشكل كبير، وتساعد البليله على التخلص من الوزن الزائد، لأنها تزيد من الشعور بالشبع وكبح الشهية لفترات طويلة، ما يقلل من كميات الطعام التي نتناولها على مدار اليوم.
وتعمل البليله على إنقاص الوزن، لاحتوائها على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، لذلك فهي من الأطعمة المناسبة للأنظمة الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن، بالإضافة إلى احتوائها على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن والبروتينات الضرورية للحفاظ على الصحة بشكل عام.
ولكن قد تتسبب البليله في زيادة الوزن في بعض الحالات، خاصة عند إضافة كمية كبيرة من السكر إليها، لذا يُفضل عند تناولها لإنقاص الوزن، اختيار الوقت المناسب لتناولها مثل في الصباح أي على وجبة الفطور، مع تقليل تناول الأطعمة المليئة بالنشويات والكربوهيدرات.
فوائد البليلة القمح
تعمل على إمداد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط.
تحسن عملية الهضم وتعزيز حركة المعدة والأمعاء بشكل صحي.
تقي من خطر الإصابة بالإمساك و الغازات والتهابات المعدة.
تدعم مناعة الجسم ضد الفيروسات والأمراض الخطيرة.
تساعد في الحفاظ على صحة الفم و اللثة وتقوية الأسنان.
تحمي من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات.
تحافظ على صحة البشرة وتخلصها من المشاكل والعيوب المختلفة.
تلعب دورًا كبيرًا في حرق الدهون المتراكمة في الجسم والتخلص من الوزن الزائد.
البليله للحامل
تعمل البليله على تغذية الحامل وجنينها وإمدادهما بكافة العناصر الضرورية خلال شهور الحمل.
تساعد على وقاية الحامل من خطر التعرض للإجهاض، خاصة خلال الشهور الأولى من الحمل.
تساهم في تنظيم مستويات الهرمونات لدى المرأة الحامل بشكل إيجابي.
تحسن صحة الجهاز الهضمي للمرأة الحامل، وتحميها من الإصابة بالإمساك والغازات واضطرابات المعدة.
تعزز من شعور الحامل بالجوع والرغبة في تناول الطعام.
تقوي مناعة الحامل لمحاربة العدوى والفيروسات والأمراض التي قد تصيبها أثناء فترة الحمل.
تعزز من نمو الجنين بشكل صحي وسليم دون الإصابة بالعيوب والتشوهات.
تقي الحامل من خطر التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا خاصة في فصل الشتاء.
تعمل على التخلص من السموم والسوائل الزائدة في الجسم.
تحسن من صحة المخ والدماغ لدى الحامل وجنينها، وتحميها من الزهايمر وفقدان القدرة على التركيز.
