خبرني - أثبتت دراسات أجراها باحثون من قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية إمكانية إنتاج مواد بناء رخيصة الثمن تحل محل الاسمنت المستهلك للطاقة والملوث للغلاف الجوي.
وسيكون هذا الموضوع مدرجا في ورشة عمل أردنية - ألمانية تعقد في الجامعة الأردنية في مجال الطاقة والصخر الزيتي والمياه في الفترة ما بين العشرين والثالث والعشرين من الشهر الجاري.
ويأتي انعقاد الورشة لما يحتويه الأردن على مخزونات ضخمة من الصخر الزيتي وللارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار النفط عالميا الأمر الذي يتطلب البحث عن الطاقة البديلة او المتجددة.
ويبحث المشاركون في الورشة الذين يمثلون نخبة من العلماء و الباحثين الألمان و الأردنيين في مجال الطاقة طرق استخدام الصخر الزيتي كمصدر للطاقة.
رئيس اللجنة التحضيرية للورشة الدكتور أحمد السلايمة من قسم الهندسة الميكانيكية أن تنظيم هذه الورشة جاء نتيجة ثمرة تعاون بين الجامعة الأردنية وبعض الجامعات الألمانية و بدعم من المؤسسة الألمانية لدعم البحوث و المجلس الأعلى للعلوم و التكنولوجيا بالإضافة إلى وزارة التخطيط و نقابة المهندسين الأردنيين ، فيما تغطي هذه الورشة موضوعات الطاقة, والطاقة المتجددة ,والصخر الزيتي والاحتراق , بالإضافة إلى مواضيع المياه وميكانيكا الموائع.
وأثبتت دراسات أجراها باحثون من قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية إمكانية إنتاج مواد بناء رخيصة الثمن تحل محل الاسمنت المستهلك للطاقة والملوث للغلاف الجوي.
الدراسة التي صدرت عن عمادة البحث العلمي استخدمت معادن وصخور صناعية تتوافر بكثرة في الأردن أشارت إلى أن إنتاج مواد البناء والخزف رخيصة الثمن بدلا من الاسمنت المستهلك للطاقة الملوث للغلاف الجوي ممكن.
وشارك في البحث أساتذة من قسم الجيولوجيا و الكيمياء في كلية العلوم و الهندسة الكيماوية والمدنية التابعين لكلية الهندسة و التكنولوجيا.
منسق المشروع الدكتور هاني خوري قال أن هذا البحث هو مقدمة لاستخدام مصادر الأرض المعدنية والمتوفرة بشكل كبير في الأردن لإنتاج مواد بناء وخزف رخيصة الثمن لتحل مكان الإسمنت الصناعي.
