خبرني - يحيي
الأمريكيون السبت الذكرى السنوية التاسعة لهجمات 11 أيلول التي استهدفت
قبل 9 سنوات مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبني البنتاغون في واشنطن
.
وتسببت
الهجمات التي نسبت إلى تنظيم القاعدة في مقتل قرابة 3 آلاف أمريكي، وأثارت موجة
إدانة دولية واسعة
.
كما
فتحت هجمات سبتمبر الباب أمام الإدارة الأمريكية لبدء ما يعرف بالحرب على الإرهاب،
التي انطلقت أولى حلقاتها بشن الحرب في أفغانستان لضرب تنظيم القاعدة وملاحقة قادته
والإطاحة بنظام طالبان الذي يدعمهم ثم امتدت لاحقا لتشمل احتلال العراق واطاحة نظامه .
ولم تحقق الحرب الأمريكية على الإرهاب بعد 9 سنوات من انطلاقها الكثير من
أهدافها المعلنة، سيما القضاء على تنظيم القاعدة الارهابي وزعيمه أسامة بن لادن الذي
يعتبر المسؤول الأول عن هجمات ايلول وسماها بـ " غزوة نيويورك "
.
وما زالت الولايات المتحدة تحت صدمة هذه الاعتداءات.
واحيا هذه الصدمة مؤخرا الاعلان عن مشروع لبناء مركز اسلامي يضم مسجدا بالقرب من الموقع السابق للاعتداءات في نيويورك المعروف ب"غراوند زيرو".
وبعد تسعة اعوام على الاعتداءات، تجري عملية اعادة بناء الموقع الذي لم يعد حفرة عميقة في قلب مانهاتن وسط نيويورك.
ويتم تشييد اربع ناطحات سحاب في الموقع الى جانب محطة كبيرة للقطارات والسيارات.
ويفترض ان يتم العام المقبل تدشين البرج رقم 1 الذي سمي اولا "برج الحرية" (فريدوم تاور) وبني منه 36 من طوابقه ال106 ونصبا لاحياء ذكرى الضحايا.
وفي مكان البرجين سيقام شلالان وسط حديقة تضم 400 شجرة بلوط زرعت 16 منها حتى الآن.
ومن بين القتلى ال2752 الذين سقطوا في انهيار برجي مركز التجارة العالمي، لم يتم التعرف على الكثير من الجثث.