*
الخميس: 23 يناير 2025
  • 10 آذار 2008
  • 00:00
الملكة : المرأة قادرة على مواجهة التحديات
خبرني - أكدت جلالة الملكة رانيا على قدرة المرأة في مواجهة التحديات في مختلف جوانب الحياة ولا سيما الرياضية ودورها للنهوض بها . وقالت جلالتها على هامش حضورها جانبا من أعمال المؤتمر العالمي للمرأة والرياضة الذي اختتم اعماله مساء الاثنين في البحر الميت : اود أن اشكر سمو الامير فيصل بن الحسين على اهتمامه بجمع هذا العدد من المشاركين والمشاركات في المؤتمر العالمي للمرأة والرياضة بهدف طرح وجهات النظر وتبادل الافكار التي تجمع مشاركات من اكثر من 150 جنسية في العالم وهذا امر رائع وتفاعل مميز يؤكد مدى اهتمامكن الفعلي بالقضايا التي تطرحونها الى جانب تدارس التحديات والفرص وهذا دليل على وجود نقاط مشتركة بين الحضور يمكنها أن تساعد على كسر الحواجز. وشكرت جلالتها سمو الاميرة رحمة بنت الحسن على ترأسها للجلسة الحوارية تحت عنوان "التواصل مع شباب اليوم من خلال الرياضة" مشيرة الى حسن ادارتها لهذه الجلسة التفاعلية الى جانب مشاركتها في اعمال المؤتمر وأشارت جلالتها الى دور الرياضة في معالجة بعض العادات السلبية مثل الوزن الزائد والمخدرات وغيرها من المشاكل الاجتماعية.وأضافت: تدركون اننا نواجه في العالم تحديات في مجالات عدة خاصة فيما يخص التعليم والفقر وغيرها من التحديات ونأمل منكن كسر المحاباة في هذا المكان لتقدموا كل ما لديكن في هذا المجال لتكسبن جميعا وتحصلن على فرص متساوية مع الرجال وبالنهاية نخلص الى تحسين في العادات الاجتماعية ولا بد من الاشارة هنا الا ان الرياضة نجحت في تبني العديد من القضايا في المنطقة الى جانب أهمية المواضيع التي يتناولها المؤتمر لما لها من دور في تحقيق الأهداف الثمانية الانمائية للألفية الجديدة والتي هي بالمجمل تركز على المرأة مشددة على دور الرياضة والرياضة النسائية في تحقيق هذه الأهداف. وفي كلمة القاها سمو الامير فيصل في ختام اعمال المؤتمر اكد فيها على نجاح اعمال المؤتمر على مدى يومين من النقاشات معربا عن تفاؤله بقدرة اللجنة الاولمبية الدولية لاحداث قيادييها لتغيير فاعل من خلال مبادراتها الملموسة والمؤثرة الكثيرة كهذا المؤتمر. وقال الأمير فيصل: لقد ألهمني عملنا الذي يهدف الى تحسين دور المراة في الرياضة وأضاف : أشعر بأنه بات جزء من فريق عالمي موهوب وملتزم بقيم مثلى وملهم ألا وهو فريق اللجنة الأولمبية، مشيرا الى بعض العقبات تتمثل في أهمية زيادة مستويات المشاركة الرياضية للنساء والفتيات، وزيادة معدلات نجاحهن فيما يتعلق بالاداء وزيادة التغطية الصحفية التي يحصلن عليها وزيادة التمويل العام والخاص وأن النجاح لن يتحقق الا من خلال تطبيقها في كل دولة ومن خلال العمل الدؤوب. وكانت سمو الاميرة رحمة بنت الحسن رئيسة اتحاد الجمباز عرضت في الجلسة المسائية التجربة الاردنية التي اكدت فيها ان الفتاة الاردنية قادة على تحدي الصعوبات والمعوقات التي تواجهها مستشهدة بالبطلة الاولمبية مها البرغوثي من ذوي الاجتياجات الخاصة والتي نجحت ان تحقق انتصارات مميزة للاردن بحصولها على ميدالية اولمبية وكما فعلت العديد من الفتيات الاردنيات، كما تناولت دور الأندية واللجنة الأولمبية والدعم الملكي الكبير للرياضة الأردنية دون التمييز بين الرجل والمرأة. سموها تناولت الانفجار الكبير الذي عاشته الرياضة الأردنية من خلال نخبة اللاعبات المتميزات أمثال سمو الاميرة هيا وزينة شعبان ونادين دواني وأسمهان الساحوري وليلى الغول وياسمين خير وغيرهن في إشارتها التي النجاحات التي حققتها هؤلاء اللاعبات للرياضة الأردنية، كما تحدثت عن الانجازات التي تحققت بجهود قيادة سمو الامير فيصل بن الحسين للجنة الاولمبية ومساعي سموه بمبادرة السلام من خلال الرياضة التي قادها سمو الأمير فيصل من خلال معسكر الرياضة والسلام وتغيير التشريعات الرياضية التي أدخلت الفتاة الى العمل الإداري والفني والتحكيمي في لاتحادات الرياضية، قبل أن تختم حديثها عن التحديات الثقافية والاجتماعية والمالية التي تواجه الرياضة النسوية وسبل التغلب عليها، موجهة الشكر لكل من ساهم في تغيير واقع الرياضة النسوية في الأردن وفي مقدمته الإعلام الرياضي. الجلسة تحدثت فيها أيضا رئيسة الاتحاد الاسلامي للرياضة النسائية ونائبة رئيس اللجنة الاولمبية الايرانية فائزة رفسنجاني حول التغلب على الحواجز الثقافية لرياضة المرأة، وكذلك تحدثت في ذات الموضوع عضو المجلس التنفيذي في اللجنة الأولمبية القبرصية بابالينا.

مواضيع قد تعجبك