*
الثلاثاء: 01 نيسان 2025
  • 22 أغسطس 2020
  • 13:36
نجم لبنان يصارع الموت بسبب رصاصة طائشة

خبرني  - تلقى جمهور كرة القدم اللبناني، أنباء صادمة، بتعرض النجم السابق في صفوف المنتخب محمد عطوي، لطلق ناري خطير في الرأس، على إثره، تم نقل اللاعب سريعا إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية عاجلة قبل فوات الأوان.

وبحسب ما ذكرته شبكة “إل بي سي” المحلية، فإن الشاب الثلاثيني كان يسير في شوارع بيروت، وفجأة سقط أرضا، مع سماع إطلاق النار، أثناء تأبين أحد ضحايا مرفأ العاصمة، متأثرا بالإصابة التي لحقت به جراء الانفجار العظيم في الرابع من أغسطس / آب الجاري.

وتؤكد التقارير المتداولة نقلا عن مصدر طبي، أن لاعب الأنصار السابق أصيب برصاصة طائشة، حيث كان على مسافة قريبة، من أشخاص مسلحين يطلقون النار بشكل عشوائي لتأبين ضحية المرفأ، لتسكن واحدة بالخطأ في رأس عطوي، المتواجد الآن في العناية المركزة.

اضطر الطاقم الطبي لإجراء عملية معقدة في رأس الدولي اللبناني السابق، وصلت لحد شق الرأس، لاستخراج الرصاصة الطائشة، ورغم خطورة الوضع، إلا أن أحد المتابعين للحالة أخبر وسائل الإعلام، بأن الأطباء نجحوا في إيقاف نزيف الدم، على أمل أن ينجو بحياته في الساعات القليلة القادمة.

وفي آخر تحديث للمأساة، قالت صحيفة “النهار” مساء الجمعة، إن هذه الأخبار ليست دقيقة، وكان الغرض منها طمأنة أقرباء اللاعب، الذين توافدوا إلى مستشفى المقاصد في العاصمة بعد استئصال الرصاصة من رأسه، والحقيقة، أن الطبيب المعالج، أبلغ مدرب الفريق مالك حسون، بأن وضع عطوي في غاية الخطورة.

وذكرت كذلك، أن لاعب الأخاء الأهلي عاليه، أصيب عند محلة “جامعة بيروت العربية” في منطقة الطريق الجديدة لحظة عودته إلى سيارته، ونقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية دقيقة، احتاج فيها إلى 16 وحدة دم نتيجة النزيف الحاد الذي تعرض له إثر الإصابة وارتطام رأسه بالأرض عند سقوطه على الأرض.

وعلمت من الجراح عليوان، الذي أشرف على العملية الجراحية أن “الرصاصة الطائشة اخترقت الرأس وتسببت في كسر الجمجمة بسبب السقوط الحاد على الأرض، لكن من حُسن الحظ لم تصل إلى النخاع الشوكي، مع ذلك فإن حالته لا تسمح بنقله إلى مستشفى آخر قبل استقرار حالته في الـ48 ساعة القادمة”.

وقال حسون لنفس المصدر “عطوي لا يحتاج راهنا سوى للصلاة ورحمة الله”، وذلك في الوقت الذي لم تكشف فيه التحقيقات بعد، عن مصدر الرصاصة الضالة.

 

 

مواضيع قد تعجبك