خبرني - فنّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، وكذلك مصادر، رواية الاحتلال الإسرائيلي لتبرير مجزرة النصيرات التي استشهد فيها 40 فلسطينيا بينهم 14 طفلا بقصف إسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين.
وقالت مصادر إن القائمة التي عرضها جيش الاحتلال لمن ادعى أنه استهدفهم بالغارة تضمنت صورا خاطئة وأسماء غير دقيقة، بحسب الجزيرة.
وأفادت المصادر بأن إحدى الصور الخاطئة تعود لشخص مقيم خارج غزة منذ 18 عاما. وأكدت أن القائمة تضم صورة شخص استشهد قبل يوم من المجزرة.
ولفتت إلى أن اسم أحد المذكورين في القائمة تعود لرجل مسن توفي بشكل طبيعي قبل عدة سنوات.
في السياق، أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة ليل الجمعة/ السبت، أن الاحتلال قتل 40 نازحا في مدرسة الأونروا بالنصيرات من بينهم 14 طفلا و9 نساء.
وأضاف الثوابتة أن أكثر من 50% من شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة الأونروا أطفال ونساء، ولفت إلى أن الاحتلال يمارس التضليل على الرأي العام العالمي والمجتمع الإسرائيلي.
وأكد مدير المكتب الإعلامي أنه سيتم إصدار بيان صحفي في وقت لاحق لتفنيد ما وصفها بأكاذيب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واوضح الثوابتة ، ان القائمة التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي فيها 3 مواطنين على قيد الحياة وأحدهم مسافر.
وبين ان الاحتلال زعم أنه قتل 17 إرهابيا بالنصيرات بينما لم يقتل سوى مدنيين ونساء وأطفال.
وأضاف : ندين سردية الإعلام الإسرائيلي الكاذبة التي تبرر جرائم الاحتلال الوحشية.
وتابع : نحمل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة.
ودعا دول العالم إلى إدانة هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في تبريره للعملية، إن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك، ما وصفه بمجمع تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) داخل مدرسة في النصيرات.
وادعى الجيش أن القصف استهدف مجموعة نخبة من حماس وعناصر الجهاد الإسلامي، شاركت بعمليات في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بغلاف غزة؛ وقال إن من وصفهم بالمسلحين أداروا عمليات من داخل المدرسة، وجرى اغتيال عناصر كانوا يخططون لعمليات وشيكة، وفق زعمه.