*
الجمعة: 18 نيسان 2025
  • 11 أيار 2020
  • 14:48
تهديد أميركي للأردن: التميمي مقابل المال

خبرني - شريف شتيوي

كشفت مجموعة EMET الداعمة لإسرائيل، تفاصيل الرسالة التي وجهها 7 أعضاء في الكونغرس الأميركي للسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار، وحملت تهديدا للأردن في حال رفض تسليم الأسيرة الأردنية المحررة أحلام التميمي للسلطات الأميركية.

والتميمي، أسيرة أردنية محررة، حُكم عليها في إسرائيل بالسجن المؤبد 16 مرة، إثر مشاركتها بعملية تفجيرية في القدس عام 2001، قبل أن يُفرج عنها عام 2011 بصفقة تبادل.

وُقعت الرسالة من قبل النواب الجمهوريين المقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهم: غريغ ستيوب، بول جوسار، تيد يوهو، دوغ لامبورن، بريان ماست، سكوت بيري، ولوي غومرت.

تقول الرسالة حسب اطلاع خبرني، إن الولايات المتحدة الأميركية أقرت في شهر كانون الأول الماضي القانون العام رقم  116-94، المتعلق بالمخصصات الأجنبية، ونص على: "يُحظر تسليم المخصصات لأي دولة تُبلغ وزارة الخارجية أنها ترفض تسليم أي شخص متهم بارتكاب جريمة جنائية تكون عقوبتها القصوى السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، أو قتل ضابط إنفاذ القانون".

ويتلقى الأردن سنويا نحو 1.275 مليار دولار، كمساعدات أميركية، ويُعتبر ثالث أكبر متلقٍ للمساعدات الخارجية الأميركية وفقا للرسالة.

كما تطرقت الرسالة إلى قانون مكافحة الإرهاب لعام 1991، وتحديدا القسم 232، والذي كفل للولايات المتحدة حق المحاكمة وتنفيذ العقوبة داخل أراضيها، لأي مشتبه به في تشويه أو قتل أميركي في الخارج.

مجموعة EMET، قالت إن التميمي كانت العقل المدبر لتفجير في القدس عام 2001، أسفر عن مقتل 15 شخصا من بينهم مواطنين أميركيين اثنين بالإضافة لإصابة أميركية ثالثة من بين 121 شخصا أصيبوا بالتفجير أيضا.

وأشارت المجموعة إلى أن أميركا طالبت الأردن بتسليم التميمي في آذار من عام 2017، لكن الطلب قوبل بالرفض.

وأوضحت، أن الأردن يستند على عدم وجود اتفاقية تسليم مطلوبين مع الولايات المتحدة، بينما تدعي الأخيرة أن ثمة اتفاقية تسليم بين البلدين ووُقعت يوم الثامن والعشرين من آذار عام 1995.

كما كشفت المجموعة أن الولايات المتحدة طالبت الأردن بتسليم 3 أشخاص آخرين غير التميمي، وهم إياد إسماعيل، محمد زكي عماوي، وندى صعدة.

مواضيع قد تعجبك