خبرني - خاص
مع اقتراب مرور العام منذ بدء طوفان الأقصى، ما زال الاحتلال يخفي خسائره المادية والمالية والعسكرية خلال المعركة التي اشعلت المنطقة.
واطلقت الجمهورية الاسلامية ايران مساء الثلاثاء قرابة 250 صاروخ بالستي تجاه الكيان الصهيوني وسقطت في مناطق عسكرية وسياحية وصناعية حيوية لكن الاحتلال لم يعترف باي خسائر ويتبع سياسة التكتيم وفرض الرقابة العسكرية على كل حدث امني.
واكد الحرس الثوري الإيراني في بيان له ، ان 90% من الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح.
واضاف الحرس الثوري الإيراني بانه جرى قصف القواعد العسكرية الإسرائيلية الثلاث في "نيفاتيم" التي تضم طائرات F35 و"حتسريم" التي تضم طائرات F15 التي استخدمت لاغتيال الشهيد حسن نصرالله، وقاعدة "تل نوف".
كما يفرض جيش الاحتلال في قطاع غزة رقابة شديدة على هزائمه حتى لا يتسنى للمقاومة تسجيل انجازات عسكرية معنوية ولكن هناك مقاطع مصورة تظهر أضرارا كبيرة في صفوف الاحتلال خلال معركة طوفان الاقصى.
وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية فإنه ومنذ بدء الحرب على غزة حدثت قفزة بمقدار 4 إلى 5 أضعاف في عدد المنشورات التي تخضع للرقابة العسكرية، ومنع الرقيب العسكري مئات الآلاف من المنشورات المتعلقة بالحرب.
وفي كانون الأول الماضي، أصدرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزة حظرت فيها على وسائل الإعلام تناول 8 قضايا من دون الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري، ومن ضمنها:
- المعلومات الاستخبارية المتعلقة بنوايا المقاومة وعملياتها.
- الهجمات الصاروخية التي ضربت البنية التحتية الإستراتيجية.
- تفاصيل الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التي استولت عليها المقاومة.