*
الثلاثاء: 21 يناير 2025
أطلاق مشروع
  • 2024-09-15- 11:23

خبرني - عقدت الهيئة الاستشارية والإدارية لمشروع " كتابات من غزة" الذي أطلقه الشاعر الأردني ، موسى حوامدة، عن دار تدوين للنشر والتوزيع والتي أسسها حديثا في العاصمة الأردنية عمان، اجتماعها التشاوري الأول في عمان.
بحضور الفنانة جوليت عواد، والدكتور طارق خوري عضو مجلس النواب الأردني الأسبق ورئيس نادي الوحدات السابق، و د. كمال ميرزا المفكر والناشط الثقافي والفلسفي والكاتب الصحفي الداعم للمقاومة في غزة، والمهندس سامر المجالي الروائي والمفكر ومدير تحرير دار تدوين، وعبر زووم المؤرخ د. جوني منصور من حيفا، وأسامة رشيد الناشط الثقافي الأردني المقيم في قطر، والإيطالي ألدو نيقوسيا.
,ناقشت الهيئة مسارات العمل لإصدار عدد من الكتب تؤرخ لحرب الإبادة في غزة، ومنها يوميات الناس العاديين خلال الحرب، وكتابات شباب جدد من أهل غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وستكون ضمن خواطر وقصص من غزة، ويشرف على جمعها وتحريرها حاليا الشاعر الفلسطيني جواد العقاد المقيم في غزة، وهو عضو الهيئة التأسيسي في مشروع تدوين.
حوامدة ابن مدينة السموع بالخليل، قال في حديث خاص لـ"خبرني" بأن المشروع يهدف إلى إصدار مجاميع أدبية وثقافية للكتاب المتواجدين في غزة حاليا، وسيكون هناك كتاب لشعراء من غزة، وشعراء عرب، وكتاب عن الفن التشكيلي والرسومات سيضم عددا من رسومات الفنان فايز السرساوي ابن رفح، والذي تسعى دار تدوين لعمل معرض قريب له في عمان، كما ستتم طباعة شهادات عربية حول ما يجري في غزة وقد كتب حتى الآن لهذه الفكرة؛ الشاعر المنصف المزغني تونس، الروائي ابراهيم عبد المجيد، الشاعر التونسي المنصف المزغني، ربيعة جلطي من الجزائر، هيام وهبة من لبنان، الشاعر طالب عبدالعزيز والشاعرعلي الشلاه العراق، د. جميل العلي سوريا، المتوكل طه فلسطين.
 أما الذين وعدوا بكتابة شهاداتهم فهم، محمد خضير من العراق، سلوى  بكر، د. وليد الخشاب، فتحي إمبابي، د. صلاح السروي، من مصر، زيد الفضيل من السعودية، محمد حقي سوتشين تركيا، ألدو نيكوسيا من ايطاليا، أمير تاج السر السودان، د. محمد الحوراني سوريا، حسن نجمي صلاح بوسريف المغرب، سلطان المعاني، سلطان الزغول، جلال برجس، علي شنينات، وغيرهم من الأردن ومن العالم العربي.
المهندس والروائي سامر المجالي والذي أدار الاجتماع قال: نعمل لننفي عن أنفسنا صفة العاجزين على هذه المشروع، ونعمل اليوم مع عدد من الزملاء والكتاب والشعراء على تحرير اليوميات وتقديمها بطريقة لائقة علما أن بعضها يوميات مؤلمة وصعبة جدا، لكنها يوميات معبرة، وإن كان بعضها كتب باللهجة العامية فسيتم الإبقاء على الشكل البكر للكتابة بما فيها  اللهجة، وشرح بعض المفردات إن تطلب الأمر، كل ما نفعله قليل بحق غزة، وهو تعبير أقل من بسيط، لما نستطيع تقديمه لشعبنا هناك، وهو أضعف الإيمان وغير كاف.
من جانبها أكدت الفنانة جولييت عواد أنها ستضع كل جهودها لتنفيذ هذا المشروع الكبير، بشكل لائق وبالتعاون مع دور نشر عربية لإيصال الرسالة إلى المستوى العربي، وحتى الدولي، وتبرعت بتقديم مشاهد مسرحية من اليوميات التي سيتم تجميعها، وسيتم نشرها، لاحقا.
من جانبه قال د. كمال ميرزا: إننا نعمل من أجل تقديم كتاب ومثقفي غزة بصورة لائقة، وكل ما نفعله لا يشكل شيئا، أمام بطولات الشعب الفلسطيني ومقاومته الجبارة، وأكد أن من واجب كل العرب نفض غبار التردد عن كواهلهم، والقيام بمسؤولياتهم، ليس من أجل حماية هويتهم وأرضهم، ومساندة أو مساعدة أهل غزة، بل من أجل تحرير فلسطين، من هذا العدو المجرم، ميرزا يعتبر من أشد المثقفين رفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
أما د. جوني منصور من حيفا فقد أشار إلى صعوبات وضع عرب 48 وأنهم يعانون من إجراءات معقدة لم يسبق لها مثيل، وطالب منصور بضرورة دعم المشروع وإنجاحه وحشد كل ما يلزم بكل الوسائل.
الشاعر موسى حوامدة شكر الحضور والغياب على دورهم وتصميمهم على إنجاح المشروع، وعلى ضرورة إطلاقه في عمان، كرسالة ليست تضامنية قوية من الأردنيين فقط، تترادف مع استشهدا البطل ماهر الجازي، بل إثبات أن الشعب الأردني هو صاحب القضية الأقرب إلى فلسطين شعبيا وإنسانيا وجذور قومية واجتماعية ودينية واحدة.
 وتضم الهيئة أيضا المهندس إيميل أمين الغوري، د. زيد علي الفضيل، الشاعر حسين جلعاد ، د. ريما ملحم، محمد حقي سوتين، محمد أبو عريض، الشاعرة ليليان بشارة من حيفا، عمر العسري من المغرب، أحمد سراج  من مصر، من الأردن الصحفي إبراهيم أبو زينة ، الناشط الثقافي محمد فاروق من، والناشط بدر الخلايلة.
ويتولى تحرير "يوميات الحرب في غزة" الشاعر أمين الربيع والشاعر حسين جلعاد والشاعر عبد السلام العطاري، والشاعر الكويتي علي حسين الفيلكاوي، والشاعرة الكويتية سعدية مفرح، والشاعر المصري أحمد سراج ، والشاعر المغربي عمر العسري.

مواضيع قد تعجبك