خبرني - شرعت القوات العراقية في عملية عسكرية لملاحقة فلول تنظيم داعش على الحدود العراقية ومنها الأردنية ، بعد تعرض القوات العراقية لعدة عمليات خلال الأيام الماضية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الاخير زار قيادة العمليات المشتركة على عمليات تأمين الحدود العراقية واطلع على سير العمليات المشتركة اضافة الى عمليات التطهير من الخلايا الارهابية لعدد من المناطق بعد تحرير كامل الاراضي العراقية.
من جهته قال قائم مقام قضاء الرطبة على المتاخم للحدود الأردنية ان عمليات أمنية للجيش العراقي، تلاحق عناصر تنظيم "داعش" في صحراء القضاء بالقرب من الأردن.
وأوضح الدليمي بحسب "سبوتنيك" الروسية ، أن قوات من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي، وعمليات الأنبار، مازالت تلاحق عناصر تنظيم "داعش" في محيط قضاء الرطبة "غربي الأنبار، غرب العراق، بمحاذاة الحدود الأردنية"، بشكل مستمر.
وأشار الدليمي إلى إن العمليات الأمنية هذه مازالت روتينية ولا ترتقي للمستوى المطلوب، ولم تتجاوز منها الـ50 كلم في عمق الصحراء المحاذية للرطبة.
وأضاف: "نحن نحتاج إلى عملية كبرى يشارك فيها قسم من قطاعات مكافحة الإرهاب، وقوات مصحوبة بدعم من طيران الجيش والتحالف الدولي ضد الإرهاب، بدونها تبقى العمليات محدودة".
وعن عدد عناصر "داعش" المتخفين في صحراء الرطبة، قال الدليمي، بأنه لا توجد معلومات دقيقة عن أعدادهم، لكن هناك معلومات عن تواجدهم في شمال وجنوب الرطبة، وفي صحراء الأنبار، من خلال تقربهم من القطاعات الأمنية والطرق والمدن ومن خلال المعلومات والمصادر التي تصل عن تحركاتهم.
وتابع الدليمي أن صحراء الأنبار شاسعة جدا وتحتاج إلى قوة فنية متطورة ولا يمكن سد هذه المساحات بأعداد كبيرة جدا من القوات، وهذا غير ممكن في الوقت الحاضر، إذن نحتاج إلى معالجة أخرى عن طريق الطيران والتصوير الجوي.
ولفت قائم مقام قضاء الرطبة، في ختام حديثه، إلى أن عناصر تنظيم "داعش"، لديهم إمكانية على الاختباء في صحراء الأنبار بسبب وعورة المنطقة وسبل التخفي التي يتخذونها في حرب العصابات.
الجدير بالذكر أن القوات العراقية أعلنت انها حررت قضاء الرطبة الذي يضم منفذا حدوديا تجاريا مهما مع الأردن " معبر طريبيل" ، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في أواخر تشرين الأول عام 2016.
كما أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في 9 كانون الأول العام الماضي، تحرير محافظة الأنبار "المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد" وتظم قضاء الرطبة، من سيطرة "داعش" الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية.




