*
الخميس: 23 يناير 2025
  • 23 يناير 2025
  • 18:53
بريطانيا تقدم 8.1 مليون دولار لدعم برنامج “اليونيسف” في الأردن

خبرني  – أعلنت الحكومة البريطانية عن تقديم مساهمة بقيمة 6.4 مليون جنيه إسترليني (8.1 مليون دولار أميركي) لدعم برنامج منظمة “اليونيسف” في الأردن، والمتمثل بتوفير تعليم ذو جودة للأطفال الأكثر هشاشة في الأردن، بما في ذلك الأطفال اللاجئين السوريين، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.

وذكرت “اليونيسف” في بيان اليوم الخميس، “ان الأردن يستضيف حوالي 300 ألف طفل سوري لاجئ مسجل، يواجه العديد منهم عقبات كبيرة في الوصول إلى تعليم ذي جودة، وذلك بسبب التحديات الاجتماعية والاقتصادية.

وأضافت، أن هذه الشراكة ستسهم بتعزيز الوصول إلى تعليم دامج وذو جودة، كما ستدعم جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير سياسات وممارسات مستندة إلى الأدلة للحد من تسرب الأطفال الأكثر هشاشة من المدارس.

وقال ممثل “اليونيسف” في الأردن، فيليب دوامل، إن اليوم الدولي للتعليم هو لحظة رمزية للاحتفال بهذه الشراكة المهمة بين وزارة التربية والتعليم والمملكة المتحدة و”اليونيسف”، مؤكدًا أن التعليم ليس مجرد حق أساسي، بل هو أفضل استثمار لمستقبل سلمي ومزدهر.

وعبر دوامل، عن امتنانه لهذا الدعم من المملكة المتحدة، مؤكدًا على مواصلة العمل بشكل وثيق مع وزارة التربية لضمان أن يتعلم كل طفل في الأردن ويحقق كامل إمكاناته في بيئة تعليمية دامجة.

من جانبه، قال السفير البريطاني في الأردن، فيليب هول، إن التعليم وسيلة يمكن من خلالها لكل فرد في المجتمع تطوير نفسه، ويعكس واحدة من أكثر تطلعات الآباء الأساسية، وهي توفير أفضل فرص ممكنة لأطفالهم في الحياة، مؤكدًا ضرورة إتاحة الفرصة للأطفال الأكثر هشاشة ليكونوا قادرين ومجهزين بشكل جيد لتحقيق النجاح في هذا العالم، بما في ذلك الأطفال ذوي الإعاقة وغيرهم من الأطفال الأكثر عرضة للتهميش.

وثمن السفير هول، الدور الذي تلعبه الحكومة الأردنية ووزارة التربية في توفير الفرص المناسبة للتعليم للجهات المهمشة واللاجئين، كما أثنى على جهود “اليونيسف” في ما تقدمه من رعاية للأطفال اللاجئين، مؤكدا عمق العلاقات بين المملكة المتحدة والأردن وجهودهما المشتركة والدؤوبة في العديد من جوانب تطوير التعليم.

يشار إلى أن هذا التمويل المقدم لليونيسف، سيدعم أكثر من 36 ألف طفل من الفئات الأكثر هشاشة، ما يضمن استمرارهم في الدراسة وتحسين فرص الوصول إلى تعليم آمن ودامج من خلال الحفاظ على العمليات المدرسية الأساسية، مثل تحسين البنية التحتية للمدارس، وتمويل التكاليف التشغيلية الرئيسية، وتوفير وسائل النقل للأطفال ذوي الإعاقة، وتقديم الأجهزة المساعدة لمن يحتاجون إليها، كما ستستفيد المدارس الرسمية ومراكز التعليم ورياض الأطفال من هذا الدعم.

مواضيع قد تعجبك