خبرني - أشارت وزارة الصحة إلى وجود (29) عيادة إقلاع عن التدخين تابعة لها تقدم الخدمة مجانا لجميع المواطنين.
وبينت الوزارة من خلال مديرية التوعية والإعلام الصحي التابعة لها أن هذه العيادات تقدم للراغبين بالإقلاع عن التدخين التوعية والتقفيف، والدعم النفسي، والعلاج السلوكي، والعلاج الدوائي، والاستشارات الطبية اللازمة، لمساعدتهم لكسب صحتهم والتخلص من هذه الافة، بحسب الرأي.
ودعت المواطنين إلى أخذ قرار ترك التدخين دون تأخير، ومراجعة عيادات الإقلاع عن التدخين، والموجودة في مراكزها الصحية المعتمدة في كافة محافظات المملكة، لتقديم هذه الخدمة مجانا.
وأوضحت أن المراكز الصحية التي تقدم خدمة الإقلاع عن التدخين مجانا، تضم مراكز في محافظات العاصمة، والبلقاء، والزرقاء، ومادبا، وإربد، ولواء الرمثا، وجرش، وعجلون، والمفرق، والكرك، والطفيلة، ومعان، ولواء البتراء، والعقبة.
وقدمت الوزارة نصائح مهمة لمساعدة الراغبين على الإقلاع عن التدخين، كتقليل عدد السجائر بشكل تدريجي، ووضع خطط بديلة لأوقات التدخين المعتادة، وتحديد تاريخ للإقلاع بشكل كامل، والتخلص من جميع السجائر قبل اقتراب تاريخ الإقلاع، وجمع المال الذي ينفق على شراء السجائر، ومكافأة الذات بإنفاق ذلك المال على شيء يرغبون به.
كما نصحت بمعرفة أوقات ومسببات التدخين، واستخدام بدائل النيكوتين، وطلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة، بالإضافة للمشاركة في برنامج طبي للإقلاع عن التدخين.
وشددت على ضرورة التوقف عن التدخين والاستمتاع بحياة أكثر صحة وسعادة، وذلك لحماية الأشخاص المدخنين من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والرئة والسرطان.
وفيما يتعلق بأضرار تعاطي التبغ والتدخين بكافة أشكاله وفق الوزارة، فإنها تشمل الأمراض المزمنة، والسكنة الدماغية، والتهاب اللثة، وأمراض الرئة المزمنة والربو، وتمزق الأبهر، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين، ناهيك عن انخفاض الخصوبة.
ومن الأضرار أيضا، أمراض السرطان، كالحنجرة والمريء، واللوكيميا، والرئة، والمعدة، والبنكرياس، والقولن، والمثانة، وعنق الرحم.
بدورها أظهرت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها، أن ما يقدر بنحو 37 مليون طفل في العالم تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما يتعاطون التبغ، حيث يتجاوز معدل تعاطي السجائر الإلكترونية بين المراهقين في العديد من البلدان معدل تعاطي البالغين.
وعلى الرغم من التقدم الكبير المحرز في الحد من تعاطي التبغ كما ذكر التقرير، فإن ظهور السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ والنيكوتين الجديدة يمثل تهديدا خطيرا للشباب ومكافحة التبغ.
وتبين الدراسات أن استخدام السجائر الإلكترونية يزيد من تعاطي السجائر التقليدية، لا سيما بين الشباب غير المدخنين، بنحو ثلاثة أضعاف.
وتحث المنظمة الحكومات على حماية الشباب من الإقبال على التبغ والسجائر الإلكترونية ومنتجات النيكوتين الأخرى، عن طريق حظر هذه المنتجات أو فرض ضوابط مشددة عليها.
وتشمل توصيات المنظمة، إنشاء أماكن عامة داخلية خالية من التدخين بنسبة 100٪، وحظر السجائر الإلكترونية المنكهة، وحظر التسويق والإعلان والترويج، وزيادة الضرائب، وإذكاء الوعي العام بالأساليب الخادعة التي تستخدمها دوائر الصناعة، ودعم مبادرات التثقيف والتوعية التي يقودها الشباب.