خبرني – منار حافظ تصوير: رعد العضايلة
أعلن وزير الداخلية سلامة حماد أن حادثة الموقر التي راح
ضحيتها 5 أشخاص بالإضافة إلى منفذ العملية "تتعلق بحالة المنفذ المالية والنفسية".
وأضاف حماد خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة الداخلية السبت "أعلن لكم أن حادثة
الموقر تتعلق بأمور نفسية ومالية بالجاني وليست مرتبطة باي جهة".
وأوضح في رد على سؤال لـ "خبرني" أن شهادة زملاء النقيب أنور أبو زيد السعد منفذ هجوم الموقر أشارت إلى أنه كان يعاني من ضغوط مالية مما أدى إلى ضغطه نفسياً، لافتاً إلى أن ذلك شكل تفسيراً أولياً بالنسبة لهم على تنفيذه الهجوم.
وشدد حماد على عدم وجود ارتباط لأنور بأي جهة خارجية، مشيراً إلى عدم وجود ما يدل على تطرفه وقال "كلنا نصلي وليس كل شخص يصلي يشتبه في تطرفه."
بينما أكد مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي أن أنور الذي قتل من قبل قوات الشرطة في محاولة لردعه عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل خمسة بينهم أردنيان ومدربان أميركيان وآخر جنوب أفريقي إضافة للإصابات، لم يكن يتعاطى المخدرات.
وقال السعودي "إن التحقيق انتهى بقضية الموقر و أن أنور لم يكن بوعيه حين نفذ الهجوم."
وأشار مدير الأمن الوقائي العميد حسين
العبادي إلى ما ذكرته "خبرني" في تقارير سابقة بأن منفذ الهجوم
"حضر بالباص المخصص لنقل الشرطة ومعه حقيبة ادعى أن فيها ملابسه ثم صلى الظهر
وأخذ حقيبته وتوجه إلى صالة الطعام وأطلق العيارات النارية على من فيها".
وتابع "أكمل أنور إطلاق النار في الغابة خارج الصالة وقتل نتيجة لتبادل العيارات النارية مع قوات الشرطة."
ولفت العبادي إلى أن التحقيق جار لمعرفة
كيفية حصوله على سلاح الكلاشنكوف إضافة لمسدسه، بينما أكد حماد على أن رتبته كنقيب
دفعت إلى تصديقه دون تفتيشه.
من جانبه طالب وزير الإعلام محمد المومني بعدم الالتفات إلى الشائعات ومروجي نظريات المؤامرة.
يشار إلى أن الهجوم الذي نفذه أنور السعد في مدينة الملك عبد الله الثاني بن الحسين التدريبية بالموقر جنوبي شرق عمّان أدى إلى مقتل 5 إضافة لمنفذ الهجوم وإصابة آخرين.